عملية تطويل القامة

عملية تطويل القامة

عملية تطويل القامة هي إحدى العمليات التجميلية الدقيقة والمعقدة، تهدف إلى زيادة طول الشخص من خلال تقنيات جراحية حديثة تقوم بتحفيز نمو العظام تدريجيًا. هذه العملية تُعتبر خيارًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من قصر القامة ويشعرون بعدم الرضا عن طولهم الطبيعي، أو لأولئك الذين لديهم فرق في طول الساقين بسبب أمراض خلقية أو إصابات سابقة.

ما هي عملية تطويل القامة؟

تعتمد هذه العملية على مبدأ بسيط من حيث الفكرة، لكنه معقد من حيث التطبيق. يتم إجراء قطع دقيق في عظمة الفخذ أو الساق، ثم يُثبت جهاز طبي متخصص يساعد على فصل جزئي العظمة تدريجيًا بمعدل ميلي متر واحد يوميًا تقريبًا. ومع الوقت، يقوم الجسم بإنتاج نسيج عظمي جديد في الفراغ بين الجزئين، مما يؤدي إلى زيادة الطول بشكل طبيعي وتدريجي.

‍

من هم المرشحون لعملية تطويل القامة؟

تُناسب هذه العملية فئات مختلفة من الأشخاص، أبرزهم:

• البالغون الذين يرغبون بزيادة طولهم لأسباب جمالية أو شخصية.
• الأشخاص الذين يعانون من اختلاف في طول الساقين نتيجة مشاكل خلقية أو إصابات سابقة.
• من يتأثرون نفسيًا بسبب قصر القامة ويعانون من تدنٍ في الثقة بالنفس أو القلق الاجتماعي.

يجب أن يتم تقييم الحالة بدقة قبل الخضوع للعملية، لضمان أن الشخص مرشح مناسب من الناحية الجسدية والنفسية.

خطوات عملية تطويل القامة

1. التقييم الأولي

يبدأ الأمر بتقييم طبي شامل يتضمن فحوصات للعظام، وتحاليل للدم، وتقييم للتاريخ الطبي والصحي. الهدف هو التأكد من سلامة الجسم وقدرته على تحمل مراحل العلاج.

2. التخطيط الجراحي

يتم تصميم خطة مفصلة بحسب بنية جسم المريض والطول المستهدف. تختلف التقنية المستخدمة حسب العظم المُختار (الفخذ أو الساق) وحسب نوع الجهاز المُستخدم في الإطالة.

3. العملية الجراحية

تستغرق العملية عادةً من ساعتين إلى أربع ساعات. يُجرى فيها قطع العظم بدقة باستخدام أدوات حديثة، ثم يُثبت الجهاز (إما خارجي أو داخلي) للتحكم بعملية الإطالة.

4. فترة الإطالة

تبدأ عملية الإطالة عادة بعد بضعة أيام من الجراحة. يتم زيادة الطول تدريجيًا بمعدل حوالي 1 ملم يوميًا، وتستمر هذه المرحلة بين شهرين إلى أربعة أشهر بحسب الطول المستهدف.

5. مرحلة التعافي

بعد الوصول للطول المطلوب، تبدأ مرحلة تثبيت العظم الجديد ومتابعة التعافي الكامل. تشمل هذه المرحلة جلسات علاج طبيعي منتظمة لتقوية العضلات وتحسين الحركة، وقد تستمر فترة التعافي الكامل بين 9 إلى 12 شهرًا.

‍

الفوائد المتوقعة من عملية تطويل القامة

• زيادة حقيقية في الطول: يمكن تحقيق زيادة تتراوح بين 5 إلى 8 سم، وأحيانًا أكثر حسب الحالة.
• تحسن في التوازن الجسدي: خصوصًا لدى من يعانون من فرق في طول الساقين.
• تعزيز الثقة بالنفس: يشعر العديد من المرضى بتحسن نفسي ملحوظ بعد العملية.
• تحسين الأداء الحركي: بعد التعافي الكامل، يستعيد الشخص قدرته على المشي والحركة بشكل طبيعي وربما أفضل.

‍

المخاطر والمضاعفات المحتملة

رغم أن العملية تُعد آمنة عند إجرائها في بيئات طبية متقدمة، فإنها كأي تدخل جراحي قد تحمل بعض المخاطر، مثل:

• العدوى: احتمال حدوث التهابات في موقع الجراحة.
• ألم أو تورم: طبيعي في مرحلة الإطالة ويمكن التحكم به بالأدوية.
• تأخر في التئام العظم: قد يحتاج بعض المرضى لفترة إضافية للتعافي الكامل.
• تأثر الأعصاب أو الأوعية الدموية: حالات نادرة ولكنها محتملة.

ما قبل وما بعد العملية

قبل العملية:

• الخضوع لتقييم طبي شامل.
• مناقشة التوقعات الواقعية للنتائج.
• تلقي تعليمات دقيقة للاستعداد للجراحة.

بعد العملية:

• إقامة قصيرة في المستشفى للمراقبة.
• بداية جلسات العلاج الطبيعي بعد أيام قليلة.
• متابعة مستمرة لتقييم الاستجابة وتعديل الأدوية حسب الحاجة.

‍

لماذا يختار الكثيرون إجراء عملية تطويل القامة في إسطنبول؟

لأن التجربة هنا تتخطى حدود الطب لتتحول إلى رحلة مريحة واحترافية، حيث يُوفر مستوى عالٍ من الرعاية الشخصية والراحة والخصوصية. يُشرف على العملية أطباء متخصصون في مؤسسات طبية مرخصة، ويُستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة.

ابدأ رحلتك بثقة نحو طول جديد

تُقدم المعلومات هنا لأغراض معرفية فقط، وهي تستند إلى مراجع علمية وتجارب سريرية موثوقة. إذا كنت تفكر في إجراء مثل هذه العملية، يمكنك الاستفسار وطلب مزيد من التوضيحات من خلال فريق الرعاية الدولية المتوفر على مدار الساعة للإجابة على جميع تساؤلاتك.

خطوتك الأولى نحو التغيير تبدأ بقرارك.

‍